موضوع: فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر الأربعاء يناير 14, 2009 3:38 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أقدم لكم إخواني أعضاء وزوار منتديات روم الجزائر البيضاء هذا الكتاب الذي يتناول فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر وأسأل الله أن تعم الفائدة
* * * ـ قال العلاَّمة ابن باز رحمه الله: (( إن كان أحدٌ من الدعاة في الجزائر قال عنِّي: قلتُ لهم: ( يغتالون الشرطة، أو يستعملون السلاح في الدعوة إلى الله) هذا غلطٌ ليس بصحيح، بل هو كذب! )).
ـ قال العلاَّمة الألباني رحمه الله: (( نحن نؤيِّد كلَّ مَن يدعو إلى الردِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يَحُثُّون المسلمين على الخروج على الحكَّام )).
قال العلاَّمة ابنُ عثيمين حفظه الله: (( نرى أنَّه يَجبُ عليهم وضعُ السِّلاح وإلقاءُ السَّلام، وإلاَّ فكلُّ ما يترتَّب ونَهبِ أموالٍ على بقائهم من قتلٍ واغتصابِ نساءٍ فإنَّهم مسئولون عنه أمام الله عزَّ وجلَّ والواجبُ عليهم الرجوع )).،
* * * واعلم أنَّ أهلَ العلم لا تَجتَمِعُ كلمتُهم على مثلِ هذا تثبيطًا للعاملِ، وتثبيتًا للخامِلِ الغافِلِ، ولكنَّهم ينتَهون إلى حيث أدَّاهم إليه اجتهادُهم، الذي لا يَجوز لِمَن دُونَهم مخالفتُهم فيه؛ لقصورِهم عنه وخُلوِّ أيديهم من المَلَكات العِلميَّة التي تمكَّنوا منها، قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ [الزمر 9]. ،
قالوا عن مُجدِّدي هذا القرن
قال جامعُه عفا الله عنه وعن والديه: سمعتُ العلاَّمةَ محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ يقول: (( خَلَت الأرضُ من عالِم، وأصبحتُ لا أعرف منهم إلاَّ أفرادًا قليلين أَخُصُّ بالذِّكر منهم: العلاَّمةَ عبد العزيز بن باز، والعلاَّمةَ محمد بن صالح بن عثيمين ))،
قال العلاَّمةُ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: (( ما رأيتُ تحت أديم السماء عالمًا بالحديث في العصر الحديث مثل العلاَّمة محمد ناصر الدِّين الألباني! )). وسُئل عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنَّ اللهَ يبعثُ لهذه الأمَّة على رأس كلِّ مائة سنة مَن يُجدِّد لها دينها ، فسُئل مَن هو مُجدِّدُ هذا القرن؟ فقال رحمه الله: (( الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مُجدِّدُ هذا العصر في ظنِّي، والله أعلم ))
وقال أيضًا: (( لا أعلمُ تحت قُبَّة الفلك في هذا العصرِ أعلم من الشيخ ناصر )) وسُئل العلاَّمة محمد بن صالح العثيمين ـ حفظه الله ـ عمَّن رمى الشيخ الألباني بالإرجاء، فأجاب قائلًا: (( مَن رمى الشيخ الألبانيّ بالإرجاء فقد أخطأ؛ إمَّا أنَّه لا يعرف الألبانيَّ، وإمَّا أنَّه لا يعرف الإرجاءَ. الألبانيُّ رجلٌ من أهل السنة رحمه الله، مدافعٌ عنها، إمامٌ في الحديث، لا نعلم أنَّ أحدًا يُباريه في عصرنا، لكنَّ بعضَ الناس ـ نسأل الله العافية ـ يكون في قلبه حقدٌ إذا رأى قبول الشخص ذهب يلمزه بشيءٍ، كفعل المنافقين الذي يلمزون المُطَّوِّعين من المؤمنين في الصدقات، والذين لا يجدون إلاَّ جهدَهم، يلمزون المتصدِّق المُكثر من الصدقة، والمتصدِّق الفقير. الرجل ـ رحمه الله ـ نعرفه من كتبه،وأعرفه ـ بِمجالستِه أحيانًا ـ سلفيَّ العقيدة، سليمَ المنهج، لكنَّ بعضَ الناس يريد أن يُكفِّر عبادَ الله بِما لَم يُكفِّرهم الله به، ثمَّ يدَّعي أنَّ مَن خالفه في هذا التكفير فهو مرجئٌ، كذبًا وزورًا وبهتانًا ، لذلك لا تسمعوا لهذا القول من أيِّ إنسانٍ صدر )) وقال أيضًا: (( الرَّجلُ طويلُ الباعِ، واسعُ الاطِّلاعِ، قويُّ الإقناعِ ))
اطَّلَعَ الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ حفظه الله ـ على محتوى الكتاب، ووافق على طبع فتاواه المدرجة فيه، بعد تهذيبِها من قِبَله، وذلك بتاريخ: ليلة الخامس عشر من ربيع الأول 1421هـ، وذلك في بيتِه العامر في مدينة عنيزة بالقصيم. وسيجد القارئُ توقيعات الشيخ على كلِّ فتاواه في محلِّها.
* * *
مقدمة الكتاب .... جاري نقل المقدمة حليا
فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر