موقع ومنتديات الفاضح لشيعة الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع ومنتدى لفضح أهل الضلال والمعتقدات الزائفة لأهل البدع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
om kholoud
عضو يستحق الإحترام
عضو يستحق الإحترام



عدد الرسائل : 539
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/01/2010

بطاقة الشخصية
نقاط التميز نقاط التميز:
الهواية الهواية:
السيرة الذاتية السيرة الذاتية:

۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞ Empty
مُساهمةموضوع: ۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞   ۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞ I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2010 5:06 pm

دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات




تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة , و أغفلت أحزانها المكبوتة , فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها , فذهبت المسكينة تبحث عن حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها , و عقل يرشدها في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية , فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها , و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً , فلماذا هذا السقوط ؟ و لماذا هذا الإنحراف و الإنجراف ؟ إنه فقدان الحنان , و التباعد بين الأمهات و الفتيات .

إن الأم بالنسبة لبنتها هي حديقة غنّاء , تزهو بكل جميل من الزهور , و ينتشر في أجوائها عبق الورود , فكل من يعيش حولها ينعم بجمالها , و يقطف مايناسبه من زهورها , و يتلذذ بعبيرها , و يمتع بصره بحسن منظرها , فيوم أن إختارت الأم أن تستبدل ماخلقت له من أمومة فقدها كل من حولها , و يوم أن إنشغلت الأم بمشاغلها إنفرط سير الحياة لكل من يتبعها , و يوم أن نسيت الأم واجباتها توقفت عقارب الحياة لكل من ينظر إليها و يسترشد بها .

أخواتي الأمهات هذه نقاط و توجيهات لكيفية التعامل مع الفتيات , و إن أردنا أن نعرف لماذا الفتيات فقط ؟ فلأنهن أساس المستقبل , و هن أسس الحياة الجميلة لحياة موعودة , لذا تهدم الأمة يوم تهدم لبنة من لبنات الأسرة , فكيف إذا كانت أهم لبنة ؟ .






كيف نتعامل و نربيّ صغارنا في مرحلة الطفولة ؟؟




1. أول خطوات التربية تتم منذ أن يطرق الخطاب باب بيوتنا , فإختيار الزوج المناسب الذي يتوافق مع مبادئ الزوجة هو بداية للتربية الصحيحة .

2. التربية هي بمعنى البناء , و يجب أن تبدأ الأم بتربية صغيرتها قبل ولادتها , و ذلك بالقراءة الدائمة عن كل ما يهم الفتاة .

3. العطف و الاهتمام بالطفل من قبل الأم هي صور يختزنها الصغير في صدره , فتزيد من سعادته , و تبني نفسه مع أمه في مستقبله , فالنحرص أن نخزن في صدورهم أكبر قدر ممكن من الصور الجميلة .

4.
ليست الأمومة هي تحقيق كل رغبات الأبناء , بل هي دراسة بين العقل و العاطفة , و خلط بين المصلحة و الحاجة , و جمع بين اللين و القسوة , فمنها يخرج قرار الأم الحكيم .

5. التوازن بين لطف الأم و حكمة الأب تقود الأبناء إلى السعادة .

6. الدلال الزائد ثم الحرمان المفاجئ بعد قدوم طفل آخر ينشئ في قلب الطفل الحزن , و يعلمه على حب التملك و إستحواذ كل الأشياء , و يبني في نفسه بغض الآخرين و يجعله يعتقد أن هذا التغير هو كره . فلتكن خطواتنا بإتزان , و عواطفنا موزعة بشكل سليم .

7
. قد يكون حرمان الأم من عطف الوالدين سابقاً , إما بقسوتهم أو بفقدهم مؤثراً على تربيتها لأولاده , فتسعى بعد ذلك لتعويض أبنائها بعض الذي فاتها .
أو يكون الخطأ بجهلها بطرق التربية أو إعتقاد أن طريقة والديها بالتربية صحيحة فتجري على الصغار ما كان لآباء و الأمهات , فحريّ بنا أن نعلم أن حياتنا مهمة بسلبياتها و إيجابياتها فلا نأخذها برمتها و نطبقها على أبنائنا , فلنأخذ الجوانب المضيئة و نستفيد منها , أما الجانب السلبي فليكن عبرة لنا و عضه و نجنبه صغارنا .

8. الإعتماد في حضانة الأطفال على العاملات المنزلية يقطع أواصر الروابط بين الأم و صغيرها , فالصغير يستمد أكثر العطف باللمس و الحضن و المقابلة و التلطف و حتى الحديث الذي يجهله فهو يأنس به و يعرفه .

كيف نعالج هذا الوضع فمن الممكن أن يكون الإعتماد عليهن يجب أن يكون في التحضير أو في أمور ضيقة أو في أعمال البيت و التنظيف أما الأطفال الصغار فلا , و إن إضطررنا لذلك فلنستعين بالجدات و القريبات حتى نعود من أعمالنا , أما باقي الوقت فيجب أن يكونوا تحت أعيوننا .

9. الإنشغال عن الأطفال الصغار بالوظيفة , جعل وقت الأم الخاص بطفلها قصيراً , فحرم الصغار ذلك الاهتمام , فلنسعى أن نعوضهم عن هذا الفقدان و البعد , و ذلك بالقرب منهم و بالبعد عن مؤثرات العمل أثناء العودة إليهم , و النحرص على عدم نقل أعمالنا الوظيفية إلى البيت أو حتى الهموم العملية إلى عش السعادة .

10. عسر الحياة و معيشة المدينة الصعبة , سبب إنقضاء أوقات جليلة بقضاء أحتياجات و أغراض و مستلزمات الحياة , و كل ذلك تأخذه الأم من وقت طفلها , و من تلمسها لحاجة أبنائها , فجديراً بنا أن نرتب أوقاتنا التي نخرج فيها لقضاء إحتياجاتنا , فنختار الأوقات البعيدة عن الذروة و أن نوكل بعض الأعمال للقادر عليها من الأبناء الكبار أو الأزواج .

11. زيادة الأعمال المنزلية , و فخامة البيوت , و إتساع المنازل , جعل أعمالها أصعب , و الوقت الذي ينقضي في تنظيفها و صيانتها و ترتيبها أطول , و كل هذا يستقطع من وقت التربية , لذا يجب أن نعالج أمورنا و أن نختار الأثاث الذي يُناسبنا , و التخطيط الذي يخدمنا و ليس نخدمه .

12. المرأة لديها عواطف مخزنة , و لديها عواطف متنوعة , فهي تستطيع أن تمد أولادها بحسب حاجتهم و ظروفهم لما يحتاجونه من العطف و اللطف , و كذلك لديها خبرة عاطفية تجعلها تميز بين ما يحتاج الصغير و الكبير , و كل إبن على حسب طبيعته و طريقة تعامله , و هي على قدرة بأن تمد زوجها بنوع آخر من الحنان لذا فلتختار المناسب لكل صنف ممن حولها .

13. تزخر المكاتب بالعديد من كتب التربية , و لكن ليس كل مايُعرض فهو يصلح لنا , أو أن ما يصلح لفلان فهو صالح لي , فلنقرأ تجارب الآخرين و نستنبط منها ما يناسب عائلاتنا و يجعلنا نعيش معهم بطريقة تناسبنا و تناسبهم .

14. الحياة تنظيم و عمل , و لا يعني ذلك أنها تتم بخطوات مرقمة لا يمكن أن نحيد عنها أو نخرج من إطارها , فمن الممكن أن نسمع أو نقرأ خطوات في التربية تعجبنا فليس علينا أن نعيشها و نطبقها في بيتنا , فذلك يجعل التربية كأنها عمل مكينة مبرمجة كل خطوة تتبعها خطوة , و هذا يجعل التفكير في التربية لوحده خطوة معقدة , لكن لنحرص أن نأخذ الحياة و التربية ببساطة و بدون تعقيد أو كثرة تفكير فهي سهلة ممتعة ممتنعة .

15. الحذر من أن نعتقد أن سبب سعادة الآخرين هو بما نراه من تعامل ظاهر مع أطفالهم , فهذا النجاح قد يخفي خلفه أعمال أخرى أعظم و أكبر , فإن أعجبنا بتجربة نجاح في التربية فلنتقصاها , فلنحرص أن نسأل عن جوانبها و سلبياتها و إيجابياتها .

16. أطفالنا ليسوا محل تجارب , لذا فلتختاري ما يناسبهم و يتماشى مع قدراتهم .

17. لنربي في أنفسهم الثقة و نمدهم بالعوامل التي تمهد ذلك في أرواحهم , فلندعهم يختارون ألعابهم بأنفسهم , و أن يلبسوا ما يناسبهم , و أن يصححوا أخطاءهم بمساعدتنا لهم و ليس بنهرهم عنها .

18. الطفل يتلقى من والديه التعاليم عبر نظره لطريقتهم معه , فلا تعوديه إلا ما تريدين أن يعتاد عليه , ألم تري أنه إن إعتاد النوم معك إستمر على هذه العادة , و إن حرمتيه ذلك أقض مضجعك و تغيرت نفسيته .

19. ليس ما تشتهيه أنفسهم من المأكل هو الذي يجب أن يجلب , بل المفيد الذي يزيد من مقاومة الجسم و يغذيهم بالتغذية المفيدة هو المطلوب أن يقدم و يحبب فيه , مع عدم حرمانهم بالكلية عما تشتهيه أنفسهم .

20. أمي أريد مثل لعبة صديقتي أو ملابس صديقتي , طلب يتكرر , و كيف لنا أن نخرج أطفالنا من هذه التبعية للأصدقاء ؟
من الممكن أن يكون تعزيز الثقة لأطفالنا و بإختياراتهم و رفع معنوياتهم بحسن ذوقهم يجعلهم يتبنون فكراً إستقلالياً , فلنا أن نضع لهم ألعاب أصدقائهم و إختياراتهم مع بعض و نشجعهم على إختيار إختياراتهم .

21. التنافس الأسري بين العائلات و الخلافات قد يكون له أثر سلبي على الأطفال , فلنحرص أن تكون خلافاتنا مهما كانت بعيدة عن عيون و أسماع أطفالنا , فهي ربما تؤثر على تقييم و فهم العلاقات العائلية على المدى البعيد .

22. لنهتم ببناء العقول و الأجسام , و ذلك بتنمية المهارات الذهنية , و زيادة التمارين الحركية , فأبناؤنا يدخلون مرحلة الخطر بكثرة ملازمة الشاشات بإختلافها .

۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞ User_online
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۞ دمــــــوع الفتيــــــات هـــى رســــــالـة لـلأمهــــــات ۞
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع ومنتديات الفاضح لشيعة الجزائر :: الرومات الإجتماعية :: روم المرأة والمجتمع-
انتقل الى: