بسم الله الرحمن الرحيم
بعد خطوة حكومة مصر الخائنة الخانعة ببناء الجدار الفولاذي للقضاء على الأنفاق ومحاصرة أهل غزة وقتلهم بشكل بطيء ومنع الوسيلة الوحيدة لتأمين أكلهم ورزقهم وحلالهم ، ارتأينا أن نوضح بعض المنطلقات والمبادئ لنا كفلسطينيين وكإسلاميين منعاً للبس والخلط بين الحكومة والشعب وتجنباً لفتنة حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً دعوها فإنا منتنة .
فلا يختلف إثنين على أن خطوة بناء الجدار الفولاذي هي خطوة حقيرة قررها وحبك فصولها مجموعة من المجرمين من نظام التوريث الفاسد ودعمها شركات أمريكية وفرنسية بمباركة صهيونية وتأييد من حكومة جواري الإحتلال في ضفة العياش .
فنحن كفلسطينيين :
نرى في شعب مصر إمتداد لنا كمسلمين وعرب وأخوة لنا في الدين والعقيدة لهم ما لنا وعليهم ما علينا ونفرح لأفراحهم ونحزن لأحزانهم ورغم حالة الذل والهوان التي يعيشها أهلنا في مصر إلا أننا نرى في أحفاد البنا وسيد وقطب وفرغلي ومحمد نجيب وخالد الإسلامبولي وسليمان خاطر والغزالي الخير الكثير الكثير .
ونفرق بين الحكومة الحقيرة وبين الشعب الطيب الذي لا يجد قوت يومه في كثير من الأحيان ، فتلك الحكومة المتصهينة هي عدوة شعبها قبل أن تكون عدوتنا وتفتك بشعبها يومياً قبل أن تفتك بنا .
وأنتم كمصريين :
عليكم الإنتخاء لهذه الخطوة الحقيرة وفضح هذا المخطط الصهيوني بكل الوسائل ، فإن كانت واقعكم يمنعكم ويجبركم على السكوت فلديكم ألف وسيلة مثل المدونات والإنترنت والصحف للتعبير عن حالة الغضب والبغض لهذه الخطوة ، رغم أننا نعلم مسبقاً أنكم ضد هذه الخطوات الإجرامية .
ونصيحة :
للجميع ولأبناء القطاع خاصة ، عليكم بتجنب الألفاظ التي يستاء منها إخوتكم في الدين والعقيدة وتركيز هجومكم على جواري بني صهيون من أمثال الحكومة الخائنة وكل من والاها وأيدها في خطوتها ، وترك المصطلحات التي تزعج المصريين من باب دعوها فإنها منتنة .
والسلام عليكم ورحمة الله