أنت مثل الهواء الذي أتنفسه أحتاجه أينما وجد صفوا كان أم عكرا
حتى و ان أصابني سقم فلا أفكر في أنك السبب لأنني لا يمكنني العيش دون هواء
عندما تخرج غاضبا يهمني أن تعود سالما
ما أغضبني ليس تافها لكن لا بأس ان أجلت المحاكمة فكل ما يزيح قلق الانتظار أن تعود إلينا سالما
أنا و أنت و الماء و الهواء الله خالقنا دون تخييرنا
لكنك اخترتني و اخترتك و أراد القدر أن نعيش هذه الحياة الكدرة
فلماذا تعاقبني بصمتك و غضبك و تجرحني في الصميم كلما تأخرت لحظات باسمة في حياتنا
الآن أخطأت و أخطأت و زاد ثالث ثقل خطئنا
فهل رابع سيضمد جراحنا أم خامس لعنة الله عليه حقا نجح في تفريقنا
أم أننا و لوحدنا سننجح في امتحان خالقنا
فما أصعب بعدك و كم قاس هذا البلاء لكن الحمد لله على كل شيء
و سلام مني اليك